ولفتت المتحدثة إلى أنّ الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه؛ لذا لا بدّ من إعادة تقييم العقوبات التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، ولا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية، بحسب قولها.
وأوضحت مديرة المنظمة الأممية: "نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرهما»، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وشدّدت إيمي بوب على الدور الأساسي النساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن «المكانة المستحقة في المجتمع الجديد».
وحضّت حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء؛ لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل المتشددة.
وتؤكد "هيئة تحرير الشام" التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، وتحاول طمأنة الأسرة الدولية، لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية، ومن بينها واشنطن.