وقال كيري، خلال عشاء رسمي في واشنطن، إن الأمر يتعلق بـ10 آلاف لاجئ يواجهون أوضاعا صعبة تم اختيارهم في مخيمات لاجئين تابعة للأمم المتحدة، ودققت أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية في هوياتهم وبياناتهم الشخصية.
وأضاف "رقم الـ10 آلاف لاجئ يمثل 6 أضعاف ما قمنا به العام الماضي"، مشيرا إلى السنة المالية الأمريكية التي تمتد من الأول من أكتوبر إلى 30 سبتمبر.
وهؤلاء اللاجئون يمكن أن يكونوا أرامل أو مسنين أو ذوي احتياجات خاصة، وتعرضت واشنطن لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان للتباطؤ في استقبال أشخاص يفرون من الحرب في سوريا، أما خصوم أوباما فيشددون على احتمال تسلل إرهابيين بين هؤلاء اللاجئين.