وذكر أن باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان - النداء، "أما واشنطن فهي معه شكليا، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئا لتنفيذه ولا تضغط جديا على الكيان الصهيوني للتقيد به ووقف عدوانه"، لافتا إلى أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو "فالت، ويبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلا فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء تل أبيب، وممسكا الإدارة الأمريكية من خوانيقها".
وأكّد أنه "ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ"، مبينا أن قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة.
وحين سئل عن حجم الفراغ الذي تركه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قال: "لا قدرة لدي بعد على الكلام في هذا الموضوع. فأنا والسيد رفقة درب على امتداد 33 عاما. لقد قصم ظهري".
ولمن يفترض أن "الثنائي الشيعي" أصبح ضعيفا الآن؟ رد بري: "فيما يخصني صحتي من نعم الله جيدة، أما بالنسبة إلى السيد حسن فهو نال الشهادة التي كان يتوق إليها وهذا أكبر فوز له".
المصدر: "الجمهورية"