ويأتي اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي في منتجع سوتشي يوم 1 جويلية، في ختام فترة الرئاسة الروسية للمنظمة.
ومن المقرر أن تركز المناقشات خلال الاجتماع الذي انطلقت أعماله صباح يوم الجمعة، على مسائل التعاون الاقتصادي الإقليمي وإجراء إصلاحات هيكلية ترمي إلى جعل المنظمة أكثر قوة وقدرة ومرونة في الفترة الراهنة.
وتضم المنظمة كلا من أذربيجان وألبانيا وأرمينيا وبلغاريا واليونان وجورجيا ومولدافيا وروسيا ورومانيا وصربيا وتركيا.
وكانت موسكو وأنقرة قد أكدتا أن الوزيرين سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو سيعقدان اجتماعا ثنائيا على هامش اجتماع سوتشي. وتوقع تشاووش أوغلو بأن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق للحوار المباشر بين موسكو وأنقرة.
هذا وسبق لوزير الخارجية الروسي أن توقع أن يركز لقاؤه مع تشاووش أوغلو على موضوع الأزمة السورية، مؤكدا سعي موسكو إلى استئناف التعاون مع أنقرة حول هذه المسألة المهمة على خلفية تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين إثر أزمة استمرت لأكثر من 7 أشهر بسبب إسقاط طائرة حربية روسية في سماء سوريا من قبل سلاح الجو التركي.
ويعد هذا اللقاء الأول على المستوى الرفيع بين ممثلي روسيا وتركيا، بعد اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إسقاط الطائرة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية، كما أنه أول لقاء لـ لافروف وجاويش أوغلو منذ 3 ديسمبرالماضي، عندما التقيا على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بيلغراد.