وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته الدكتور نبيل العربي قد استقبل يوم 29 جوان الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط، في مقر الجامعة، ورافقه في أثناء الجولة التفقدية بأروقة الجامعة.
وتناول لقاء العربي وأبو الغيط عدة مسائل تتعلق بالوضع في جهاز الأمانة العامة للجامعة العربية والملفات العربية الساخنة.
وقام أبو الغيط بجولة تفقدية في أروقة الأمانة العامة للجامعة، للتعرف على الإدارات الخاصة بمتابعة العمل العربي، المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأبو الغيط هو وزير خارجية مصر الأسبق في الفترة من 2004 وحتى 2011، ويتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية في فترة ربما تعد الأصعب والأكثر تعقيدا في تاريخ الأمة العربية.
وشغل أبو الغيط منصب وزير خارجية مصر لمدة سبع سنوات وأقيل من منصبه عام 2011 بعد أسابيع من الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وقبل توليه الخارجية شغل عدة مناصب دبلوماسية مهمة، من بينها منصب مندوب مصر لدى الأمم المتحدة.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام للجامعة، باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر والاحتلال . وعادت الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة عام 1990.
وابو الغيط هو الأمين العام الثامن للجامعة العربية منذ نشأتها في العام 1945، حيث اختير عبد الرحمن عزام بالإجماع كأول أمين عام للجامعة وظل فيها إلى عام 1952، ثم انتخب المصري محمد عبدالخالق حسونة أمينا عاما لجامعة الدول العربية عام 1952، واستمر في منصبه حتى عام 1972.
وعام 1972، اختير المصري محمود رياض أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لعبد الخالق حسونة، واستقال في مارس 1979، ليخلفه التونسي الشاذلي القليبي.
وشغل التونسي الشاذلي القليبي منصب أمين عام جامعة الدول العربية بين 1979 و1990، عندما كان مقرها في تونس.
لاحقا، انتخب مجلس الجامعة بالإجماع أحمد عصمت عبدالمجيد في 1991، تلاه عمرو موسى عام 2001 وحتى عام 2011.
وعام 2011 قررت مصر ترشيح نبيل العربي الذي انتهت ولايته في شهر جوان 2016.