وقال: "أدعو الحكومة الصهيونية إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس، العالم كله يشهد مقتل النساء والأطفال والرضع، هذا يجب أن يتوقف، فحتى الحروب لها قواعد".
ودعا إلى هدنة إنسانية ممتدة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يتمكن السكان المدنيون في قطاع غزة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
يُشار إلى أنّ ترودو ليس أول سياسي رفيع يتعرض لانتقاد صهيوني بهذا الصدد، فقد سبقه في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعرض لانقاد لاذع من قبل نتنياهو، عقب إدانته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بالقول إن القصف الإسرائيلي بات يستهدف المدنيين والنساء والأطفال، ولا مشروعية له، داعيا إسرائيل إلى التوقف عن ذلك.
وعاد ماكرون وتراجع عن تصريحاته قائلا: إنه لا يحمّل إسرائيل مسؤولية تعمد إيذاء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
المصدر: روسيا اليوم