وأكدت البعثة في بيان، أنها على تواصل مع الجهات المسؤولة عن عمليات الإنقاذ والبحث داخل المدينة وبقية المدن المنكوبة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي زود فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا، بخرائط جغرافية محدثة عبر قمر صناعي تابع له، لمساعدة منكوبي الفيضانات ومواصلة عمليات البحث.
وكانت سيول وفيضانات غير مسبوقة ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، وبشكل كبير مدينة درنة ومحيطها، في العاشر من سبتمبر الماضي، مما خلف آلاف الضحايا وتدمير المباني والممتلكات، في وقت أعلنت فيه السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول "مناطق منكوبة".
وكالات