وفي تصريح مفاجئ أدلى به يوم أمس الأحد 26 جوان، أشار عبد العظيم إلى أن جميع مفاصل السلطتين التشريعية والتنفيذية بيد الأسد في الوقت الراهن، ناهيك عن ولاء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة له.
وأضاف عبد العظيم أنه "لا يمكن بدء المرحلة الانتقالية بمعزل عن الأسد، ولا بد من بقائه في السلطة لما لا يقل عن ستة أشهر قبل أن يسلم مقاليد الحكم للسلطة الانتقالية".
والملفت في تصريح عبد العظيم هذا، أنه أعقب الإعلان عن عريضة دعا فيها 51 موظفا في وزارة الخارجية الأمريكية قيادتهم إلى ضرب قوات الجيش السوري، والعمل بالتزامن مع ذلك على تكثيف الاتصالات مع ما يسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة".
ليس الشعب السوري هو من يقرر وإنما أمريكا ومصالحها فبالرغم من أن المعارضة المعتدلة لا ترى مستقبلا سياسيا لسوريا من دون الأسد فان الإدارة الامريكية مازالت مصرة على تدمير البلاد وتنفيذي مخططها الأصلي وهو تدمير سوريا بشكل نهائي وتقسيمها إلى تجمعات طائفية صغيرة.