وقال جاويش أغلو في كلمة ألقاها، مساء يوم أمس الأحد 26 جوان إن تركيا لا تقدم تنازلات عن شرطين لها في المفاوضات مقابل تطبيع العلاقات، وهما: رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعويض أسر ضحايا سفينة "مرمرة".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه في حال قبول جانب قوات الاختلال بشرطي تركيا، فإن أنقرة ستقبل بتطبيع العلاقات معه، و"المفاوضات مستمرة" مع كيان الاحتلال بخصوص ذلك.
ومن المنتظر أن يدلي رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بتصريحات في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بخصوص التطبيع.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان اتصل هاتفيا بنظيره الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاحد بلاغه بالتوصل للاتفاق مع سلطة الاحتلال، الذي يهدف، وفق الرأي التركي، إلى تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وعلى نفس الصعيد رأى وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت أن الاتفاق بين كيان الاحتلال وتركيا له أهمية أمنية واقتصادية من الدرجة الأولى.