وقال "لم نتحدث في جزيرة ردودس عن العلاقين بين إسرائيل وليبيا، بل تحدثنا عن الحوار والتعايش والتعاون والتسامح، وتناولنا ما جرى للجالية اليهودية في ليبيا في منذ أكثر من 60 عاما".
ولفت إلى وجود أكثر من 100 ألف يهودي من أصل لبيبي في الدولة العبرية، ونحو 10 آلاف في أوروبا.
وأضاف: "تحدثنا عن الحوار والتعايش والتعاون والتسامح، ما جرى في 65 عاما قبل نظام القذافي وحتى الآن".
وبعد لقاء اليونان، أفاد لوزن بأنه رتب العديد من اللقاءات غير الرسمية السرية في عدة بلدان أوروبية بين دبلوماسيين من البلدين.
ولفت رئيس اتحاد يهود ليبيا إلى أن اللقاء الذي التأم في اليونان حظي بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة على مستوى عال من قبل المسؤولين الليبيين والإسرائيليين.
وفي رده على سؤال حول علمه باللقاء الذي جمع وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، قال لوزون "أخبرت المسؤولين الإسرائيليين بأن أي توجه نحو ليبيا في الوقت راهن لن تجد القبول والنجاح، لأن أولوية الشعب الليبي الآن هو إيجاد حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وأشرت إلى وجود حكومتين. لكنهم لم يستمعوا إلى نصيحتي ومضوا قدما في إجراء لقاء روما وهو غلط كبير."
المصدر: سكاي نيوز عربية