وفي جوان (حزيران/يونيو)، أيّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اقتراحا قدمه بعض المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بإنشاء هيئة رقابة دولية للذكاء الاصطناعي، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذرت مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء، من بينهم مبتكر برنامج "تشات جي بي تي" سام ألتمان، في بيان نشر في ماي (أيار/مايو) الماضي، من أن صعود الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر "انقراض" للبشرية.
ورأى موقعو البيان أن مكافحة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون "أولوية عالمية كسواها من المخاطر الأخرى على مستوى المجتمع، كالأوبئة والحروب النووية".
وفي مارس (آذار/مارس) الفائت، دعا مئات من الخبراء العالميين، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، الذي كان بين مؤسسي شركة "أوبن إيه آي" عام 2015، وترك مجلس إدارتها 2018، إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من "تشات جي بي تي"، معربين عن تخوفهم مما تحمله هذه التكنولوجيا من "مخاطر كبيرة على البشرية".
وشكّل إطلاق "أوبن إيه آي" في مارس (آذار/مارس) الفائت "تشات جي بي تي-4"، وهو إصدار جديد أقوى من "تشات جي بي تي" الذي أتيح استخدامه في نهاية 2022، مؤشرا إلى الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب الطابع "العام"، والذي يوفر قدرات معرفية بشرية، ويغني تاليا عن مهن عدة.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب/ رويترز