وقرر الجناة دفن الطبيب داخل عيادته الخاصة حيث أقدموا على نبش حفرة داخل العيادة عمقها واحد متر، وتم دفن الضحية لإخفاء معالم جريمتهم.
وأضافت التحقيقات أن أسرة طبيب الساحل المجني عليه لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم فحرروا محضر تغيب بقسم شرطة.
وعلى الفور شرع رجال المباحث في رحلة البحث عن الطبيب المتغيب ورصد تحركاته.
وفرغ رجال المباحث كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة التي يعمل بها الطبيب وتبين دخوله للعيادة، وعدم خروجه منها، فدخل رجال المباحث للعيادة ولاحظوا انبعاث رائحة كريهة من داخلها فعثروا على جثة طبيب الساحل مشوهة ومدفونة في حفرة داخل العيادة.
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري