وأكدت المجلة على موقعها الإلكتروني أن الإمارات قد احتلت المركز الثاني على مؤشر "أكثر بلدان العالم أمانا"، بعد آيسلندا، وجاءت قطر في المرتبة الثالثة، حيث استندت المجلة في هذا التصنيف لدول العالم من حيث الأمان إلى عدة مقومات أساسية.
ومن بين المقومات الموضوعية تصنيف كل دولة على "مؤشر السلام العالمي"، ومستوى الأمان الشخصي الذي يشعر به المواطن والمقيم والسائح في كل دولة، حيث احتلت الإمارات المرتبة الثانية وتلتها قطر، وذلك نظرا لانخفاض معدل الجريمة فيهما، وكذلك انخفاض المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية، مثل إمكانية تفشي جائحة جديدة، على غرار جائحة كورونا "كوفيد 19".
واحتلت آيسلندا أول الدول حول العالم من حيث أدنى مستويات الخطورة، بمؤشر بلغ 3.9724، بمعنى أنها الدولة الأكثر أمانا في العالم، في وقت حققت الإمارات ثاني أدنى أرصدة الخطورة عالميا، حيث بلغ مؤشر الخطورة لديها 4.2043 درجات، وهي نفس قراءة المؤشر لدى الدولة في العام الماضي، في حين بلغ المؤشر نفسه لدى قطر 4.5609 درجات.