وكشفت الأبحاث المنجزة أن الأشخاص الموقوفين في إطار هذه القضية، الذين بايعوا تنظيم "داعش"، كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف بغرض التجنيد والاستقطاب، كما أبدوا استعدادهم للانخراط في عمليات إرهابية بعد تعذر التحاقهم بمعاقل هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل حيث تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين "للقتال" لهذه المنطقة، وفق ما ذكرت "هسبريس".
كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل الموقوف باشتوكة آيت باها عن حجز مجموعة من المعدات والدعامات الرقمية التي سيتم إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة، إضافة إلى قناع وسلاح أبيض عبارة عن أداة حديدية راضة، وكذا مخطوطات تمجد تنظيم "داعش"، كما تم وضع الشخص الموقوف بالمغرب تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الإسبانية المختصة بإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة مع عضوي هذه الخلية الموقوفين بإسبانيا.
المصدر: "هسبريس"