وأضاف الدبيبة، "ليس لدينا خط إلا أن نقيم دستورا مهما احتاج الأمر من سنوات، يوافق عليه كل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا"، متابعا: "ندير دستور ونمشي إلى الانتخابات ونرضى بأي ليبي ينتخب من أي منطقة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.