وأضافت الصحيفة أن هذه القوات تدافع عن وحدة عسكرية تابعة للمعارضة السورية المسلحة تتعرض بشكل شبه دائم لهجمات تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تمثل أول دليل على مشاركة القوات البريطانية مشاركة فعلية في النزاع السوري، وليس مجرد تدريب قوات المعارضة في الأردن.
وتعبر القوات البريطانية الخاصة الحدود بين سوريا والأردن بشكل مستمر لمساعدة وحدات جيش سوريا الجديد الذي يسيطر على قرية التنف الحدودية بعد طرد تنظيم داعش منها.
وتتشكل وحدات جيش سوريا الجديد من عناصر من المعارضة المسلحة تلقوا تدريبات عسكرية أميركية وبريطانية في الأردن.