كما قال أنّ الجزائر في منأى عن أي تبعية في مجال الوقود بأنواعه، مشيراً إلى أنّ الجزائر تستهلك سنوياً 3.3 ملايين طن من البنزين و1.5 مليون طن من الغاز المميع، كاشفا عن وجود مشروع مرسوم جديد قيد الإعداد و هو مرحلة متقدمة يحدد و ينظم شروط والالتزامات المتعلقة بفتح محطات الوقود مستقبلا والتي يتزايد الطلب عليها بما يضمن التوازن الجغرافي و يغطي كل الحاجيات المعبر عنها بمختلف مناطق البلاد .
في تصريحات لبرنامج “ضيف الصباح” على أثير القناة الإذاعية الأولى، قال نديل إنّ البلاد لا تستورد سوى كميات محددة من مادة المازوت والزيوت، وتمّ التحكم أكثر في إنتاج هذا النوع من الوقود بفعل الإصلاحات التي أقدمت عليها سوناطراك ولذلك “نحن اليوم في مأمن ووضع مريح حيال التقلبات العالمية”.
وبخصوص مادة البنزين، قال إنّ “الإنتاج الوطني يقدر حالياً بأربعة ملايين طن وهو يغطي الطلب المحلي ونتوقع انخفاضاً الطلب على مادة البنزين بنسبة 03 بالمائة مع حلول سنة 2023 ” وأوعز ذلك إلى توقع تزايد الإقبال على الغاز المميع بنسبة تقدر ب16 بالمائة.
وقال نديل إنّ الجزائر تتوفر حاليا على 2700 محطة للوقود و لكن المرسوم الذي يتوقع أن يصدر قبل نهاية السنة الجارية سيضع خارطة الطريق يتعين على الراغبين في الاستثمار في هذا المجال التقيد بها.
المصدر وسائل اعلام جزائرية