ومن رؤساء الوفود العربية الأخرى للقمة، نذكر المشاركة الأولى لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكذلك ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومن ليبيا محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فيما يمثل اليمن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، ويمثل لبنان، نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال.
أما الغائبون الكبار، فأولهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان يفترض أن ينوب عن العاهل السعودي في تمثيل المملكة في القمة العربية في الجزائر وذلك لأسباب صحية (بالنسبة للملك)، وكذلك العاهل المغربي الملك محمد السادس على الأرجح، إضافة إلى تغيب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وكذلك ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وبذلك يكون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المسؤول الأرفع من منطقة الخليج الذي يحضر القمة.
إلى ذلك، يشار أن هذه القمة ستتناول في جداول أعمالها قضايا خلافية كبرى أهمها القضية الفلسطينية بأبعادها الجدلية، خاصة التطبيع مع إسرائيل، وكذلك التدخلات التركية والإيرانية، والأزمات المستفحلة في سوريا وليبيا واليمن، علاوة على إصلاح الجامعة العربية.
ومن الاستحقاقات الهامة أمام هذه القمة العربية التي تنعقد تحت شعار "لم الشمل"، تسوية الأوضاع المتوترة بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية. ومثل هذا الاحتمال وارد، وخاصة إذا صحت التوقعات وحضر العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الجزائر للمشاركة في أعمال القمة.
المصدر: روسيا اليوم