وجرت عملية تسليم هذه السفينة الحربية، التي حملت اسم "جمال عبد الناصر"، بحضور وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره المصري صدقي صبحي.
ومن المتوقع أن تغادر السفينة "بعد بضعة أيام" مرفأ "سان نازير"، حيث تم بناؤها، إلى مصر، وعلى متنها 180 بحارا مصريا، حسب ما أفاد مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس.
أما السفينة الحربية الثانية، والتي ستكون حاملة مروحيات، فستحمل اسم "أنور السادات" على أن يتم تسليمها خلال شهر سبتمبر المقبل.
وبإمكان هذا النوع من السفن نزول قوات في مسرح عمليات، ونقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.
يذكر أن فرنسا ومصر وقعتا، في شهر أكتوبر الماضي، عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين على إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في يونيو 2011 وكان سعرهما يبلغ 1،2 مليار يورو.
ودفعت مصر 950 مليون دولار ثمن هاتين السفينتين بفضل تمويل سعودي.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ربط في سبتمبر 2014 تسليم هاتين السفينتين إلى روسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا، قبل أن يعلق تسليمهما.
وأجبرت فرنسا، بعد إلغاء العقد، على دفع 949،7 مليون يورو إلى روسيا، وهو المبلغ الذي سبق ودفعته روسيا كمقدم.