وواجهت الإكوادور، يوم السبت الماضي، زلزالاً عنيفاً لم تشهد له مثيلاً منذ نحو 50 عاماً، أودى بحياة 418 شخصاً، إلى جانب آلاف الجرحى والمشردين.
ويأتي الزلزال الجديد ولا تزال البلاد تنتشل ضحاياها المفقودين، خاصة بعد إعلان السلطات عن فقدان الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وكان وزير الداخلية "خوسيه سيرانو" أوضح، أمس الثلاثاء، أن الزلزال تسبب في إصابة 2600 شخص على الأقل، وإلحاق الضرر بأكثر من 1500 مبنى، كما قضى 18 ألفاً الليل في الملاجئ.
وباشرت المؤسسات الإغاثية الأممية في إرسال مساعداتها إلى المناطق المنكوبة في الإكوادور، ومنها "يونيسف"، وبرنامج الغذاء العالمي، والمفوضية العليا للاجئين. كما أشارت "يونيسف" إلى تضرر نحو 150 ألف طفل من جراء الزلزال.