وأضاف فالس اليوم الأربعاء 20 أفريلفي مقابلة له مع إذاعة (فرانس إنفو) "مع مواجهتنا لحدث كبير ... يجب أن تتوفر له ظروف أمنية خاصة، كما أنه وقت للاحتفال أيضا ... ينبغي علينا أن نتأكد من الأمن."
"لا يمكن أن تكون حالة الطوارئ مستمرة، ولكن نظرا لهذا الحدث الكبير، قررنا تمديدها."
وتبدوستخصص مناطق للمشجعين في المدن الكبرى الأخرى.
ويستمر فرض حالة الطوارئ الحالية، الذي منح قوات الشرطة والأمن مزيدا من السلطات، حتى 26 ماي.
وقال فالس إن وزير الداخلية، برنار كازينيف سيعرض هذه الخطوة على الوزراء الآخرين في وقت لاحق الأربعاء. كما يجب حصول الحكومة على موافقة البرلمان لبدء سريانها.
ومن بين السلطات التي منحت لقوات الشرطة في أعقاب هجمات باريس في 13 نوفمبرالتي قتل فيها 130 شخصا، تفتيش المنازل، واحتجاز المشتبه بهم، وفرض الإقامة الجبرية على الأفراد.
وقد نال فرض حالة الطوارى القبول في فرنسا، غير أن جماعات حقوق الإنسان عبرت عن قلقها بسبب تمديدها مرتين.
بطولة الأمم الأوروبية 2016 التي تستضيفها فرنسا في 10 جوان القادم وتستمر شهرا. ويتوقع حضور مليونين و500 ألف متفرج لـ51 مباراة تجري في 10 ملاعب، ويشارك فيها 24 فريقا.
وكان ملعب فرنسا الوطني، (استاد دي فرانس)، الواقع في شمال العاصمة، والذي سيستضيف المبارايتين الافتتاحية والنهائية في البطولة، مكان تفجير انتحاري وقع عشية الهجمات الأخرى.
كما حدث إطلاق نار وتفجيرات انتحارية أخرى بالقرب من وسط المدينة في حفل باتاكلان الموسيقي وفي بعض المقاهي.