وأضاف "سيرينغ" للجنة فرعية تابعة للجنة القوات المسلحة في الكونغرس أن الوكالة اتخذت إجراءات "شديدة" للدفاع عن شبكاتها لكنه يبقى قلقا من نقاط الضعف لدى المتعاقدين في مجال الدفاع.
وتطور الوكالة وتدير نظاما متعدد الجوانب للدفاع ضد هجمات الصواريخ الباليستية المحتملة من الأعداء.
وتشمل أنظمة الوكالة أنظمة أرضية لاعتراض الصواريخ في آلاسكا وكاليفورنيا، بالإضافة إلى معدات رادار متطورة لرصد الهجمات.
وقال سيرينغ إن الوكالة تنفذ رقابة مستمرة على شبكاتها السرية وغير السرية، لكنه أشار إلى أن الهجمات الإلكترونية أصبحت توجه بشكل متزايد إلى المتعاقدين من القطاع الخاص والمعلومات الفنية غير السرية في شبكاتهم.
وقال: "ما علينا فعله هو رفع مستويات الحماية لديهم لذات المستويات لدينا، وأرى أن ذلك من المتطلبات القصيرة المدى والضرورية في كل (أنظمة الدفاع الصاروخية الباليستية)"، وفق ما نقلت "رويترز".