وأفادت الصحيفة الجمعة 15 أفريل أن المحاولة أحبطت في مهدها بتصدي روسيا والصين وتجاهلها من قبل الولايات المتحدة.
وحسب مصادر الصحيفة، تبيّن أن السعودية لا تستطيع اللعب في غير الساحات التي تمولها، ومنها "منظمة التعاون الإسلامي"، التي من المرجح أن تدين اليوم أعمال حزب الله الإرهابية.
وتتابع الصحيفة أن حزب الله صار العدو، كما صار نجاح العمل العربي المشترك مرتبطاً بقدرة هذا المحور أو ذاك على رفع سقف التنديد بإرهابه، ومن الجامعة العربية إلى مجلس التعاون الخليجي فـمنظمة التعاون الإسلامي، تكمل السعودية حربها على حزب الله.
وكأن لبنان ليس معنياً بما يجري، إذ اكتفى بالتحفظ على فقرة تدين أعمال حزب الله الإرهابية، مثله مثل إندونيسيا.