وقال وزراء الخارجية: «نؤكد من جديد التزامنا إقامة عالم أكثر أماناً وايجاد ظروف لعالم بلا أسلحة نووية»، واعتبروا أن «هذه المهمة باتت أكثر تعقيداً مع تدهور الوضع الأمني في عدد من المناطق مثل سوريا وأوكرانيا، وخصوصاً الاستفزازات المتكررة من قبل كوريا الشمالية»، إذ أعلنت الأخيرة، أول من أمس، أنها اختبرت بنجاح محرك صاروخ بالستي عابر للقارات، مشيرة إلى أن هذا التجربة «تضمن» قدرتها على توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة.
وقال الوزراء أيضاً إنهم يرون إن إجراء كوريا الشمالية أربعة اختبارات نووية خلال القرن الواحد والعشرين «أمر يدعو للأسى الشديد».
وفي بيان تفصيلي منفصل في هذا الصدد، خص وزراء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الشطر الكوري الشمالي بالنقد الحاد.
وجاء في البيان: «ندين بأقوى لهجة ممكنة التجربة النووية التي جرت في السادس من كانون الثاني/يناير، وعمليات الإطلاق التي تمت باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في السابع من شباط/فبراير، إلى جانب عمليتي العاشر والثامن عشر من آذار/مارس اللتين قامت بهما كوريا الشمالية.