وقال زيدان إن "على الدول الداعمة للإسلام السياسي وعلى رأسها قطر وتركيا أن تتأكد من تقيد السراج بالاتفاق السياسي (الصخيرات) وأن تكون طرابلس آمنة وخالية من الميليشيات، وضرورة التئام شمل كافة أعضاء المجلس الرئاسي بمن فيهم المقاطعين".
واعتبر زيدان أن تغيب بعض أعضاء المجلس الرئاسي عن جلساته ستصيبه بالشلل، خاصة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي نص عليها الانتقال السياسي، مثل إعلان الحرب وتعيين البعثات الدبلوماسية وإبرام الاتفاقات الدولية التي تتطلب اجتماع كل أعضاء المجلس الرئاسي.
ورأى السياسي الليبي أن هذه الدول تعمل على إزاحة دور مجلس النواب بالكامل خلافا لاتفاق الصخيرات، وتبارك للسراج، بالخلاف لاتفاق الصخيرات الذي نص على سحب الميليشيات قبل بدء المسار السياسي.
وأكد زيدان أن ما جرى سيتسبب في أزمة فيما يتعلق بمنح الثقة وسحبها، لأن "منح الثقة لحكومة الوفاق بحماية الميليشيات، سيجعل من المستحيل في المستقبل سحب الثقة من هذه الحكومة، بغض النظر عن أدائها".