ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في بيان، إلى ملاحقة المتورطين في الهجوم وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن، وطالب الحكومة الباكستانية ببذل قصارى جهودها لاتخاذ تدابير وقائية لتوفير الحماية الشخصية للأفراد، بمن فيهم أفراد الأقليات الدينية.
وأعرب "مون"عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا، مؤكدا تضامنه معهم والشعب والحكومة الباكستانيين.
من جانبها، نددت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان أصدره البيت الأبيض بالهجوم "الإرهابي المروع".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "نيد برايس"إن الهجوم.. الفعل الجبان الذي استهدف الحديقة قتل العشرات من المدنيين الأبرياء"، وأضاف: "نحن نعبر عن أحر التعازي للذين فقدا أحبتهم في الهجوم".
وأكد أن الولايات المتحدة تعبر عن تضامنها مع باكستان وحكومتها "في هذه الأوقات الصعبة"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها في باكستان والمنطقة من أجل استئصال آفة الإرهاب.
من جهته أعرب الرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند" عن تضامن بلاده مع باكستان، وقال إن الهجوم الانتحاري يظهر أهمية الإرادة الحديدية في مكافحة الإرهاب في كل مكان.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "جماعة الأحرار" التابعة لحركة طالبان المتطرفة تبنت الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة 72 قتيلا في حصيلة نهائية، وكان جل القتلى من الأطفال والنساء الذين كانوا يحتفلون بعيد الفصح في متنزه بمدينة لاهور الباكستانية.
وأكدت الجماعة المتطرفة في بيان أن المسيحيين كانوا هدف الهجوم.
واستهدف المتطرفون في باكستان المسيحيين والأقليات الدينية مرارا خلال السنوات العشر الماضية، ويتهم المسيحيون الحكومة بأنها لا تفعل شيئا لحمايتهم