وأفاد المتحدث باسم حكومة ولاية البنجاب "زعيم قدري" إن رئيس وزراء إقليم البنجاب "شهباز شريف" أعلن الحداد ثلاثة أيام وتعهد بضبط المتورطين في الهجوم وتقديمهم للمحاكمة.
وفي وقت سابق، قال سلمان رفيق، وهو مستشار صحي لحكومة إقليم البنجاب، إن عدد القتلى بلغ 52 شخصا على الأقل. في حين أوضح مستنصر فيروز، وهو مسؤول الشرطة في المنطقة لـ"رويترز" أن "معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال".
واستهدف التفجير موقفا للسيارات بمتنزه "جولشان إقبال" خارج بوابة الخروج مباشرة، وعلى بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار.
وعرضت قنوات التلفزة المحلية مشاهد أظهرت سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى المستشفيات من منطقة الحادث التي كانت مزدحمة بسبب احتفال المسيحيين بعطلة عيد القيامة. وكانت عائلات كثيرة تغادر المتنزه عندما وقع الانفجار.
ورجحت مصادر طبية وأمنية باكستانية ارتفاع عدد القتلى لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير.
وفي عام 2014، شنت باكستان هجوما على حركة طالبان المرتبطة بمقاتلين متشددين في منطقة وزيرستان الشمالية سعيا لحرمانهم من الحصول على ملاذ آمن ينطلقون منه لشن هجمات في باكستان وأفغانستان.