تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال مصدر دبلوماسي مطلع من إحدى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، إنه لم يتم التوافق الكامل حتى الآن بشأن حضور سوريا للقمة العربية في تونس.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى وكالة "سبوتنيك"، أن هناك بعض المساعي من الدول العربية من أجل التوافق على حضور سوريا للقمة المرتقبة نهاية مارس بتونس، إلا أن البعض يؤيد والبعض الآخر يعارض حتى الآن، وأن الأيام القادمة ستكشف النتائج النهائية للمساعي الحالية.
وأوضح أن الجميع ينتظر ما ستسفر عنه المساعي العربية خلال الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق قال خبراء ومسؤولون من دول عربية عدة، إن حضور سوريا القمة العربية المرتقبة في تونس 2019، أصبح متوقعا بشكل كبير.
ويرى الخبراء أن كافة التطورات التي تجري على الأرض تؤكد عودة الدولة السورية إلى مقعدها في الجامعة التي شاركت في تأسيسها، وأن هناك مشاورات تجري بهذا الشأن بين الدول العربية على مستوى القادة العرب لبحث آلية العودة قبل قمة تونس.
تعليق العضوية
وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية سوريا في نوفمبرالثاني عام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن مقتل مدنيين.
وأغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، منذ بداية الأزمة، أو خفضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية، خاصة بعد عودة العمل في سفارة الإمارات الفترة الماضية، وبعض السفارات الأخرى.
وقرر القادة العرب عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في تونس نهاية شهر مارس 2019.