تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الدكتور محمود زكريا الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنَّ هناك ثمة جملة من الأسباب الحقيقية المُحفزة لواقع الإشكالية المرتبطة بظاهرة الهجرة واللجوء والنزوح في القارة الأفريقية رُبما الأمور تعود إلى مُنتصف عقد التسعينيات من القرن العشرين.
وأضاف زكريا، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أنَّ هذه الظاهرة بَدأت تنتشر في القارة الأفريقية بشكلٍ كبير، ويعود هذا الأمر بالأساس إلى مَجموعة أو جُملة من الأسباب والظروف، وأنَّ أولى هذه الأسباب تَرتبط بظروف عدم الاستقرار السياسي في الدول الأفريقية، التي تُعاني في هذا الإطار نَتيجة للصراع بين النخب السياسية الحاكمة على السلطة السياسية والثروات الاقتصادية، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في توزيع الثروات، والصراع على السلطة.
ومعالجة أزمة اللاجئين والنازحين قسريًا في إفريقيا قضية تُوليها مصر رئيس الاتحاد الإفريقي في دورته الحالية أهمية قصوى باعتبارها محورًا أساسيًا في مجال إرساء الاستقرار، والأمن في القارة السمراء وتحقيق التنمية فيها.
وبحسب مسئولين أفارقة، فإنَّ القارة السمراء تضم ثالث أكبر تكتل للاجئين حول العالم وسط تقديرات بوجود 20 مليون لاجئ في القارة.