وأشار آل ثاني إلى أن قطر تتطلع لأن يكون الحوار الاستراتيجي رافدا هاما لكافة أشكال التعاون بين البلدين حاليا، وأن يفتح أفقا واسعا لتعزيز العلاقات.
ومن جهته، بين لودريان أن الحوار الاستراتيجي يتناول أيضا عددا من القضايا الدولية بينها الأزمتان في سوريا وليبيا بالإضافة إلى التوتر بين قطر ودول مقاطعتها، مؤكدا أن "الخلافات بين الدول يجب أن تحل من خلال الحوار، ويجب ألا تدفع الشعوب ثمنها".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن "باريس ستكون إلى جانب الدوحة وستدعمها في مونديال 2022"، المقرر تنظيمه في قطر، مشيرا إلى أن الاتفاق سيجعل المسؤولين في البلدين يجتمعون دوريا.
ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه قطر إلى تعزيز تعاونها مع دول العالم وسط استمرار مقاطعتها والتي تصفها بالحصار من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر جراء الأزمة الخليجية المستمرة منذ 5 جوان 2017.
وشهدت السنوات الأخيرة دفعة قوية في العلاقات الثنائية بين الدوحة وباريس، لا سيما منذ زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى فرنسا في 14 سبتمبر 2017، في إطار أولى جولاته الخارجية منذ بدء الأزمة الخليجية.
المصدر: وكالات