والثقل تتحمله حركة فتح نتيجة الأخطاء التي تَحدث في العمل العام، وأنَّ الإيجابيات يَتحملها رئيس الحكومة والوزراء، وبِالتالي هناك مُحاولة مُنذ فترة طويلة بأن تعود القوة الرئيسية لقيادة حركة فتح في الحكومة حتى يَكون هناك إمكانية للحديث عن تَوجهات سياسية للحكومة الموجودة في الضفة الغربية».
وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح تشكيل حكومة فصائلية جديدة لخلافة حكومة الوفاق الوطني الحالية، وقررت اللجنة بالإجماع بدء المشاورات لتشكيل هذه الحكومة التي تنضوي تحت منظمة التحرير الفلسطينية دون مشاركة حماس، وستكون مهمتها الأساسية الإشراف على الانتخابات التشريعية القادمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد قراره بحل المجلس التشريعي الشهر الماضي.