وأشارت المصادر نفسها إلى أن الصحافي منصور لم يحضر لأي جلسة بالمحكمة المذكورة، وهو ما دفع إلى إصدار مذكرة في حقه، خاصة أن الإعلامي المصري لم يقم بتوثيق الزواج مع المشتكية.
وكان أحمد منصور قد كال للمغاربة عبارات السب والشب بعد أن ذاع خبر زواجه من مغربية بطريقىة عرفية، وكتب " أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي".
وعاد أحمد منصور ليسحب تدوينته ويقدم اعتذارا عن إساءته، إذ نشر تدوينة جاء فيها " أعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت، من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي، وأعترف أني كتبت فى لحظة غضب وردّة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب، من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته، رغم أن عادتي ألا أرد على أحد، إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد، آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف، وتحري الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم، لاسيما إذا كانوا من الزملاء ".