تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
قال مستشار منظمة ليبيا للدراسات الأمنية، رمزي الرميح، إن التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي للملف الليبي، غسان سلامة، كانت مخيبة للآمال لجميع المستويات الليبية، إذ تنكّر سلامة وتعمّد عدم ذكر الضربات المسلحة في الجنوب والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين داعشيين خطرين، ولم يتحدث عن القتلى من المدنيين في أحداث طرابلس، ولم يتكلم عن المسار السياسي.
وأضاف رميح خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن تصريحات سلامة لم تأت بجديد ولم يتطرق إلى الاتفاق ما بين مجلس النواب ومجلس الدولة والذي يحيي العملية السياسية، ورأى أن تصريات المبعوث الأممي كانت زئيقية وغير واضحة المعالم عن مؤتمر وطني، مؤكدا أن هذا المؤتمر يجب عرضه جملة وتفصيلاً للأمة الليبية حتى تحدد موقفها من هذا المؤتمر الذي سيحال لمجلس الأمن ويأخذ صفقة الإلزام لقراراته.
وأوضح رميح أن المبعوث الأممي يتخبط ويقول إن هذا المؤتمر هو مرادف للعملية السياسية التي يقوم بها مجلس النواب ومجلس الدولة، ثم يأتي بتصريح آخر ويقول آن لهذه الأجسام أن تنتهي وتزول، مشدداً على أن العملية غير واضحة، ورأى أن مجلس الأمن هو الذي يدير الأزمة ويعبث بأمن واستقرار ليبيا، متابعاً أن سلامة لم يعلن للمجتمع الدولي أن المحكمة العليا في ليبيا قبلت الطعون التي قدمها البعض ضد قانون الاستفتاء.