وأضاف هريدي، خلال مداخلته مع الإعلامية منى بلهيم، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة الغد، أن الاستحقاق الأول يأتي مع بدء الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، أما الاستحقاق الثاني فيأتي ضمن قرب انعقاد القمة العربية الدورية ومن بين الموضوعات الدقيقة التي من الممكن أن تناقش هي إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لافتًا إلى أن العلاقات الثنائية المغربية المصرية تم الاتفاق أثناء المباحثات على عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه تم الاتفاق على عقد جولة قادمة من جولات الحوار الاستراتيجي بين مصر والمغرب، موضحًا أن القضايا الإقليمية التي تم مناقشتها خلال المباحثات المصرية المغربية أثبتت أن هناك تلاقي في وجهات النظر بين القاهرة والرباط، لافتًا إلى أن التعاون بين البلدين ضروري لتدعيم التحرك العربي إقليميا وإفريقيا.