وأضاف ريمون خلال مداخلة لفضائية الغد، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن الاجتماعات التي تقوم به الداخلية الفرنسية هو أمر طبيعي في مثل تلك الظروف تحسباً لوقوع ما لا يُحمد عقباه، لافتا إلى أن حجم التظاهرات التي خرجت اليوم في باريس أقل من التي خرجت خلال الأسابيع الماضية، ورأى أن اليمين المتطرف سيحاول استغلال التظاهرات، إلا أنه لن ينجح لأن قطاعات عريضة من الفرنسيين لا تساند طموحات اليمين المتطرف بسبب عدم تقديم تلك الأحزاب والجماعات أي برنامج اقتصادي اصلاحي.
وأوضح ريمون أن أهم النقابات الفرنسية تحاول الآن أن تدخل على الخط لتحل محل غياب قيادات واضحة يمكن التحاور معهم والاعتماد عليهم داخل حركة السترات الصفراء التي لا تزال مبهمة وغير واضحة المعالم من ناحية القيادة.