أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم السبت 19 مارس مسؤوليته عن هجوم وقع يوم أمس الجمعة على محطة غاز في الجزائر تديرها شركتا "شتات أويل" النرويجية وبريتيش بيتروليوم البريطانية بقذائف صاروخية.
ولم يسبب الهجوم أضرارا في الممتلكات أو الأرواح غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز كإجراء احترازي.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت، موجهة خطابها للحكومة الجزائرية ولشركات النفط الغربية "بددت هذه العملیة مزاعمكم بالقضاء على'الإرهاب!!' كما يحلوا لكم وصفه، فإن صدّقكم أسيادكم الغربيون بالسيطرة على الوضع في المرات الفائتة فما هو مبرركم معهم بعد هذه العملية؟"