تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
قال الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي، إن البيانات التي صدرت عن المؤتمرات التي عقدت في ظل الأزمة الليبية هل تكرار للصيغة والمضامين، لافتًا إلى أن مؤتمر باليرمو لم يسفر عن أي جديد، جاء ذلك تعقيبًا على البيان الختامي لمؤتمر باليرمو في إيطاليا الذي يدعو إلى نشر قوات عسكرية وأمنية نظامية في العاصمة الليبية، وخروج الميليشيات ونزع أسلحتها وفق الترتيبات الأمنية التي وضعتها الأمم المتحدة، وكان المشاركون في المؤتمر قد أجروا مباحثات عن سبل الإسراع في تنفيذ خطة أممية هدفها إعادة الاستقرار ووقف الاقتتال، وتشمل إقرار دستور وتنظيم انتخابات في ربيع العام المقبل والالتزام بوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس والجنوب حيث تتناحر القبائل والمجموعات المسلحة المتنافسة.
وأضاف الزبيدي، خلال مداخلته مع الإعلامية جمانة هاشم، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة "الغد"، أن ما أثار استحسانه خروج النائب التركي غاضبًا وشعورة بخيبة أمل، موضحًا أن عبارات المؤتمر مكررة.
وأشار المحلل السياسي الليبي، إلى أن الدولة الليبية لا يمكن استعادتها إلا باستعادة الأدوات التي فقدت بها، موضحًا أن المليشيات هيمنت علي البنك المركزي والنفط فلا يمكنها ترك هذه الامتيازات.