وأوضحت، أن "قياديي التنظيم هربوا ما يصل إلى 400 مليون دولار إلى خارج العراق وسوريا، وأن الشبكة الموسعة له ستسعى إلى غسل هذه الأموال عن طريق بعض الشركات في المنطقة، كما يمكن أن يحول بعض النقود إلى الذهب وتخزينه للبيع في المستقبل".
وتابعت المجلة، إلى أن "التنظيم حتى مع انخفاض دخله، فإن نفقاته ضئيلة مقارنة بما كانت عليه منذ أكثر من عام، إذ ليس لديه حكومة زائفة مسؤولة عن الرعاية الصحية والتعليم، ودفع رواتب وغير ذلك".
وخلال أوج سيطرة داعش على أراض في العراق وسوريا في عام 2014، جمع حوالي 6 مليارات دولار، مما جعله حتى الآن أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ.
واعتمد التنظيم في توليد ثروته على ثلاثة مصادر رئيسية: "النفط والغاز، والتي بلغ مجموعها نحو 500 مليون دولار عام 2015، ومعظمها من خلال المبيعات الداخلية، إضافة إلى الضرائب والابتزاز، وقد جنى من خلال هذه الطريقة 360 مليون دولار، وعمليات نهب الموصل عام 2014، إذ سرق 500 مليون دولار من أحد المصارف".
المصدر: "فورين بوليسي" الأمريكية + وكالات