وأوضح عليان أن غزة مخطوفة منذ 11 عام ورهينة لفصيل فلسطيني وهي حركة حماس، مؤكدا أن السلطة الفللسطينية ومنظمة التحرير تعطي كل الفرص من أجل إتمام عملية المصالحة مع حماس للملمة الشمل الفلسطيني، إلا حماس تهاجم التحرير والشرعية الفلسطينية، رغم أن كل دول العالم تتعامل مع القيادة الشرعية المتمثلة في منظمة التحرير.
وأشار عليان إلى أنه قد يكون هناك ملاحظات على أداء القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير ولكن لا يجوز أن تكون تلك الملاحظات في اطار الهجوم والاتهام والتخوين لأن "التحرير" هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد عليان أن هناك انعدام للثقة بين قيادتي "فتح" و"حماس" نتيجة سلوك الأخيرة على أرض الواقع، لافتا إلى أن فتح بنت أمالاً كبيرة على "يحيى السنوار" قبل أكثر من عام عندما أعلن انه ذاهب إلى مصالحة، لكنه غاب أكثر من 8 شهور عن الاعلام ليعود من جديد وينفي كل شيء وكأن هناك ضغطاً داخل الحركة على من يريد إتمام المصالحة، ورأى أنه لهذا السبب أصبحت اللقاءت بين الحركتين عبثية، وأن الجمهور الفلسطيني فقد الثقة في القيادتان نتيجة انعدام جدوى تلك القاءات.
وتابع عليان أن هناك جدل بين "فتح" و"السلطة" على تفاصيل إدارية حول قطع الرواتب على الموظفين في غزة، مؤكدا أن فتح تشدد على إعطاء غزة كامل حقوقها، ورأى أن هناك اجراءات ادارية وليست عقابية، وأن فتح تقف في وجه الحكومة ضد تلك الاجراءات.