وأضاف البنا، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنَّ الحياة في قطاع غزة مُنهارة اقتصاديًا، ومُنهارة بِكل القيم الاقتصادية التي مِنْ المُمكن أن تُمكن ولي الأمر من الإيفاء بالتزاماته تجاه أبنائه من شراء زي مدرسي وحقائب.
وأشار البنا، إلى أنَّ هذا العام مُختلف عنْ كل الأعوام السابقة، لأنَّ قطاع غزة «مُركع ومذلول» بسبب الحصار الشديد وقطع الرواتب وتكالب الجميع على هذا القطاع الصامد الصابر، لافتًا إلى أنَّ الطالب الفلسطيني رأس مال قطاع غزة.
وتستقبل الطفلة لمار الحويطي عامها الدراسي الجديد بزي مدرسي قديم في مدارس الأونروا في غزة ليجعل فرحتها منقوصة ببداية العام الجديد، إذ تدهورت أحوال أسرة «لمار» بسبب فقدان والدها عمله إثر فصله تعسفيًا من قبل إدارة وكالة الأونروا ضمن التقليصات الأخيرة، التي طالت موظفي برنامج الطوارىء بحجة الأزمة.