وأفاد "دي مستورا"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أن "الجولة الحالية من المنتظر أن تنتهي في 24 من مارس الجاري، على أن تعقبها استراحة لأسبوع أو عشرة أيام، ومن ثم جولة جديدة من أسبوعين، تعقبها استراحة، وبعد الاستراحة الثانية تكون الجولة الثالثة".
وحسب ما ورد في الأناضول ،فقد اعتبر المبعوث الأممي، "البديل أو الخطة (ب)، في حال فشل المفاوضات، هي العودة إلى الحرب، وإلى وضع أسوأ مما كان في السابق"، على حد تعبيره.
ومضى بالقول إن "هذه المحادثات مهمة، فهي مرغوبة ومطلوبة من قبل المجموعة الدولية، وأمريكا، وروسيا، ومجلس الأمن، وجميع الفرقاء الدوليين، لدعم سوريا، وبعد ظهر اليوم، سيتم تقديم ملخّص لمجلس الأمن لما يحصل من أمس إلى اليوم، بما يخص وقف العمليات العدائية، والمناطق المحاصرة التي وصلوا إليها، وإن لم يكن كافيا، ولكن حدث تقدم".
ولفت دي ميستورا، إلى أن الوضع العام يظهر وجود مسافة واسعة بين الطرفين، مبيناً أن "الحديث هنا في جنيف من أجل التقارب، وسيكون القرار الأممي 2254، وبيان جنيف مرجعا، ولن تكون هناك شروط مسبقة".
وأعرب عن أمله "أن تكون هناك إرداة حقيقة للا
ستمرار بالمحادثات"، مشدداً على ضرورة أن يقوم أصحاب النفوذ (روسيا وأمريكا) بالتأثير (في نجاح المحادثات).