تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الباحث مُختص في شؤون اللاجئين " سمير أبو مدللة" ، إنّ قرار تسريح موظفي الأونروا يُعد قرارًا سياسيًا بامتياز، وإنَّ جوهر الأزمة سياسية ولَيست مَالية كما تَدعي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، لأنَّ الوكالة تقوم بتقليصات وبالتحديد منذ توقيع اتفاقية أوسلو حتى هذه اللحظة في طريق إنهاء خَدماتها وتحويل خدماتها إلى السلطة الفلسطينية وإلى الدول العربية المُضيفة.
وأضاف "أبو مدللة" خلال لقائه على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنَّ امتناع الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام بعدم دفع 300 مليون دولار، وهيَّ تُساهم بحوالي 42% من ميزانية الوكالة، يَدل أن هذا
القرار قرار سياسي الهدف منه هو الضغط على الشعب الفلسطيني وإنهاء قضية اللاجئين.
وكان المئات من موظفي وكالة الغوث في قطاع غزة، قد احتشدوا داخل مقر الوكالة للتعبير عن رفضهم لقرار فصل الوكالة لنحو ألف موظف يعملون في برنامج الطوارىء والصحة النفسية بسبب الأزمة المالية، ووسط غضب وحالات إغماء أصابت عددا من موظفي الوكالة، إذ طالب اتحاد الموظفين برحيل مدير عمليات الوكالة مع الإعلان عن إضراب عام داخل القطاع من جانبهم.
https://www.youtube.com/watch?v=zeduyVi8dh0