وعقد المجلس قبل ذلك في 12 مارس جلسة تحدث فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن سبل تنفيذ القرار 2401، الذي يقضي بوقف أطراف النزاع السوري إطلاق النار، والتمسك بمراعاة الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما على الأقل في سائر الأراضي السورية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.
وفي 7 مارس عقد المجلس جلسة أخرى حول سوريا ناقشت الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تشن القوات الحكومية السورية عملية ضد المسلحين الذين يواصلون إطلاق النار والقذائف على العاصمة دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي سيعقد الاثنين المقبل لن يكون الأخير لمجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، حيث سيبحث أعضاء المجلس حتى نهاية الشهر مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية والحالة الإنسانية في سوريا.
المصدر: تاس