ومضى قاسمي في هجومه العنيف على السعودية قائلا في لهجة متهكمة: "من الأفضل للدولة التي عجزت أمام شعب اليمن المحاصر والأعزل المعدوم السلاح ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على عدوانها وقد أرقها مقاومته، أن تتجنب الحديث عن قدرات جيشها واقتصادها، وأن يواصل أميرها انشغاله بتبذير ثروات شعبه بشراء الأسلحة الجميلة واستيراد الأمن لبلده، وأن لا يتحدث بأكبر من حجمه مع بلد مقتدر مثل إيران".
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن بلاده "تولي احترامها لجميع دول الجوار وبلدان العالم والشعوب المختلفة بغض النظر عن مساحتها وقدرتها العسكرية والاقتصادية"، مضيفا أن دعوات طهران إلى الحوار "ومداراتها مع دول المنطقة لاسيما بعض سيئي السريرة والمعاندين"، تأتي في سياق أخذها في الاعتبار مصالح العالم الإسلامي وسعيها إلى "إرساء دعائم السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم".
المصدر: فارس