وشهدت مصر العديد من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى وأرجعها مسؤولون ومراقبون إلى قدم القاطرات والعربات والإهمال في صيانتها وتشغيلها.
وفي شهر أوت الماضي، قُتل 44 شخصا وأصيب أكثر من 200 في حادث تصادم قطارين للركاب بمحافظة الإسكندرية الساحلية التي تجاور البحيرة من الشمال.
وأحال النائب العام ستة أشخاص إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة "الإهمال الجسيم" فيما يتعلق بالحادث.
ودفع الحادث رئيس هيئة السكك الحديدية للاستقالة، وتعهد وزير النقل، هشام عرفات، بأن يشهد قطاع السكك الحديدية "تطويرا شاملا" خلال الفترة المقبلة.
ووقعت أكبر كارثة قطارات في مصر عام 2002 عندما التهم حريق سبع عربات من قطار مكتظ بالركاب متجه من القاهرة إلى أسوان في أقصى جنوب البلاد.
وقٌتل 360 راكبا على الأقل في الحادث، الذي وقع عند مدينة العياط بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
ولقي 50 شخصا غالبيتهم أطفال حتفهم عندما صدم قطار حافلة مدرسية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر عام 2012.
المصدر: سكاي نيوز عربية