وذكر مكتب الحريري في وقت سابق أنه قبل الدعوة، وأنه سيزور الرياض في أقرب وقت ممكن، دون أن يحدد موعد.
وكانت آخر زيارة للحريري إلى المملكة في الثالث من نوفمبر، التي أعلن خلالها استقالته المفاجئة من هناك في خطاب بثه التلفزيون.
واتهم مسؤولون لبنانيون وقتها السعودية بإجبار الحريري على الاستقالة ووضعه قيد الإقامة الجبرية إلى أن تدخلت فرنسا، وهو ما تنفيه السعودية.
وعاد الحريري إلى بيروت بعدها بأسابيع وعدل عن استقالته، وهو ما أزاح شبح أزمة أثارت مخاوف على استقرار لبنان.
المصدر: وكالات