وتابعت الوزارة أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا لم ولن تنجح في حماية شركائها وعملائها من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان، كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب في الكثير من أنحاء الجمهورية والتي كان آخرها في محافظتي أدلب والقنيطرة".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة لقرار مجلس الأمن رقم /350/لعام 1974، المتعلق بفصل القوات ولقرارات مجلس الأمن والصكوك الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب ما كان ليحدث لولا الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الإدارة الأمريكية وهو الدعم الذي يوفر لإسرائيل الحصانة من المساءلة ويمكنها من الاستمرار في ممارسة إرهاب الدولة بحق شعوب المنطقة وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم".
وحذرت الوزارة إسرائيل "من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها على سوريا ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتحملها كامل المسؤولية عنها".
وفي الختام طالبت الوزارة مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ودعته بموجب الميثاق الأممي لاتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة إسرائيل عنها.