من جهته، قال وزير النفط الفنزويلي نلسون مارتينيز اليوم الخميس إن القضية الأهم لـ "أوبك" هي جلب الاستقرار إلى سوق النفط وتقليص المخزونات العالمية.
وأضاف مارتينيز "هذه مشكلة للمنتجين. للمرة الأولى ندرك نحن من نملك مرافق لإنتاج النفط في بلداننا ضرورة تنظيم السوق وتحقيق الاستقرار بها... ونخفض إنتاجنا لخفض مستويات المخزون إلى متوسط خمس سنوات".
وساعدت التخفيضات "أوبك في العودة بالنفط فوق 50 دولارا للبرميل هذا العام، مما أعطى دفعة مالية للمنتجين، الذين يعتمد الكثير منهم اعتمادا كثيفا على إيرادات الطاقة وقد اضطروا إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبي لسد فجوات في ميزانياتهم.
وأجبر تراجع سعر النفط الذي بدأ في منتصف عام 2014 الدول المنتجة على التقشف، كما أدى إلى قلاقل في بعضها الآخر مثل فنزويلا ونيجيريا.
لكن ارتفاع الأسعار هذا العام شجع على زيادة إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة غير المشاركة في اتفاق الإنتاج مما كبح استعادة التوازن بالسوق لتظل مخزونات الخام العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة.