وقال الوكيل ، إن تونس العاصمة ستحتضن أحد أكبر المنتديات الاقتصادية وأهمها، وهو المنتدى الاقتصادي التونسي–الليبي الذي ينظمه مجلس الأعمال التونسي–الليبي، في إطار أنشطته الرامية إلى استكشاف فرص الاستثمار في البلدان الأفريقية، بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين التونسيين والليبيين.
ويشارك في المنتدى عددٌ كبيرٌ من رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين والليبيين والأفارقة، بالإضافة إلى عدد مهم من المسؤولين الساميين من كلا البلدين. وقال بسام الوكيل، في تصريح صحفي مصور نشر عبر حسابه الخاص على''فيسبوك''، إن هذه المنتدى سيكون الثاني من أعمال المنتدى الاقتصادي التونسي–الليبي وتتمة للمنتدى الذي انتظم في طرابلس شهر جويلية الماضي، بمشاركة وفود مهمة بين البلدين، وتبين لدى التونسيين أنه لا توجد مشاكل كبرى في الوضع الأمني في ليبيا مثلما يشاع، مؤكدًا أهمية العلاقات بين الجانبين وضرورة التواصل بين الطرفين.
وأشار رئيس مجلس الأعمال التونسي الأفريقي إلى إشراك عدد أكبر من المؤسسات والهياكل السياسية ومنظمات المجتمع المدني الليبي في المنتدى المقبل، متوقعًا مشاركة 500 رجل أعمال ليبي وتونسي. وكشف بسام الوكيل تركيز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية أهمها موضوع الصحة، والنقل اللوجستي، حيث طالب بإيجاد حلول سواء في مجال النقل البري والبحري أو الجوي على أمل أن تستأنف الخطوط التونسية رحلاتها، وعلاوة على ذلك حل أزمة الحدود المغلقة على مستوى عدة معابر، بعدما ظل معبر رأس إجدير مغلقا لمدة 35 يومًا ما أثر سلبا على العلاقات التجارية