الإثنين، 04 نوفمبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

توقع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في شهر نوفمبر المُقبل.

وفي مقابلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، قال صالح إنّ "الإعلان عن خريطة الطريق قد يتم بعد اجتماعه المرتقب مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري نهاية الأسبوع الحالي"، مضيفا أنه "من الممكن جدا إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل أو حتى قبل ذلك، لكن نريد انتخابات متزامنة برلمانية ورئاسية فذلك أقل كلفة، مع ضرورة ألا تعطى أحداهما فرصة لإعاقة الأخرى".

واعتبر رئيس البرلمان الليبي، أن "ما يعرقل الانتخابات في ليبيا هو التدخلات الخارجية، لكن الآن هناك تقارب كبير بين الليبيين"، متوقعا "الاتفاق على المسار الدستورى الصحيح خلال الفترة القريبة المقبلة".

وتابع رئيس مجلس النواب الليبي، أن "منظمة الأمم المتحدة عليها احترام الإعلان الدستوري"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب سيشكل لجنة الخبراء لبحث حلول للأزمة الليبية".

واتهم "حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية بأنها تريد بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية بالبلاد وأنها لم تغلق أبواب الفساد"، مؤكداً أن "اتفاق الليبيين سيؤدي إلى إخراجها حتماً من المشهد".

وأكد عقيلة صالح، أن "الأطراف الدولية تعطي لمصالحها الأولوية ولا تسعى جادة لحل الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن "إقرار الدستور يستلزم الاستفتاء عليه، بينما القاعدة الدستورية بإمكان مجلس النواب تعديل الإعلان الدستورية وإعدادها".

واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، الأحد الماضي، اجتماعا ليبيا رفيع المستوى بين شخصيات ليبية.

وبحسب مصادر يشارك في الاجتماع كل من قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

توقع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في شهر نوفمبر المُقبل.

وفي مقابلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، قال صالح إنّ "الإعلان عن خريطة الطريق قد يتم بعد اجتماعه المرتقب مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري نهاية الأسبوع الحالي"، مضيفا أنه "من الممكن جدا إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل أو حتى قبل ذلك، لكن نريد انتخابات متزامنة برلمانية ورئاسية فذلك أقل كلفة، مع ضرورة ألا تعطى أحداهما فرصة لإعاقة الأخرى".

واعتبر رئيس البرلمان الليبي، أن "ما يعرقل الانتخابات في ليبيا هو التدخلات الخارجية، لكن الآن هناك تقارب كبير بين الليبيين"، متوقعا "الاتفاق على المسار الدستورى الصحيح خلال الفترة القريبة المقبلة".

وتابع رئيس مجلس النواب الليبي، أن "منظمة الأمم المتحدة عليها احترام الإعلان الدستوري"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب سيشكل لجنة الخبراء لبحث حلول للأزمة الليبية".

واتهم "حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية بأنها تريد بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية بالبلاد وأنها لم تغلق أبواب الفساد"، مؤكداً أن "اتفاق الليبيين سيؤدي إلى إخراجها حتماً من المشهد".

وأكد عقيلة صالح، أن "الأطراف الدولية تعطي لمصالحها الأولوية ولا تسعى جادة لحل الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن "إقرار الدستور يستلزم الاستفتاء عليه، بينما القاعدة الدستورية بإمكان مجلس النواب تعديل الإعلان الدستورية وإعدادها".

واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، الأحد الماضي، اجتماعا ليبيا رفيع المستوى بين شخصيات ليبية.

وبحسب مصادر يشارك في الاجتماع كل من قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

كشف المحامي الخاص للرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل مثيرة، بشأن ما دار بينه وبين قتلته من جماعة "أنصار الله"، قبل أن يقوموا بتصفيته جسديا.

 

قال المحامي، محمد المسوري، إن صالح كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، ولكنه كان شجاعا عندما واجه لحظة قتلهم له، بحسب تصريحاته لصحيفة "عاجل" السعودية.

 

وأشار إلى "أنصار الله" كانوا يرغبون أن يخضع صالح لهم، لكي يفرضوا الإقامة الجبرية عليه، موضحا: "دخلوا إلى منزله وقالو له بالحرف: قل أنا في وجه السيد (إشارة إلى زعيم الميليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي) ونتركك".

لكن وبحسب شهادة محمد المسوري، رفض علي عبد الله صالح الانصياع لرغبات الحوثيين، وقال لمن طلب منه ذلك: "يا كلب أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه، لافتا إلى أن شهود عيان أكدوا له تواجد مقاتلين إيرانيين وقت اغتيال الرئيس في منزله.

 

كما أفصح أنه "حذر صالح من الميليشيا الحوثية قبل حادث اغتياله بأسبوع واحد"، منوها إلى أنهم حاولوا اغتياله شخصيا أكثر من 3 مرات، وأنه أخبر صالح بذلك، إلا أنه "فضل مواصلة العمل معهم، حتى تأكد من الحقيقة".

 

وأضاف محامي الرئيس اليمني الراحل، إلى أن الأخير كان يعتمد على القاعدة الجماهيرية الداعمة له والمشايخ، ولكنهم خذلوه، بعدما "وزع الحوثي ملياري ريال عليهم في الثاني من ديسمبر"، أي قبل مقتل صالح بوقت وجيز.

 

​وكان الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قد قُتل، في شهر ديسمبر، على يد أنصار الله.

 

بقي صالح على رأس الهرم السياسي في اليمن مدة 33 عاما قبل أن يتنحى في عام 2012 بعد قيام ثورة ضده، وتحالف صالح مع "أنصار الله" ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا له، قبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية ويشن عمليات عسكرية في اليمن لإعادته للسلطة.

 

المصدر:وكالة سبوتنيك